Wednesday, August 8, 2007

لا تحزن أبداً أبداً أبدا


بسم الله الرحمن الرحيم
لا تحزن أبداً أبداً أبدا
لا تــــــــــــحـــــــزن
لأن الحزن يزعجك من الماضي ، ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تـــحــــزن
لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل
لا تـــحــــزن
لان الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ، ويغيِّر عليك الحقائق
لا تـــحــــزن
لأن الحزن مخاصمة للقضاء ، وخروج على الأنس ونقمة على النعمة
لا تـــحــــزن
لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً
لا تـــحــــزن
فالحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ، وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع
لا تـــحــــزن
إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دَيْن ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء ، وإن فقدت ولداً فسواك فقد عدداً من الأولاد في حادث واحد
لا تـــحــــزن
إن اذنبت فتب ، وإن اسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة ، والباب مفتوح ، والتوبة مقبولة
لا تـــحــــزن
لانك تُقلق أعصابك ، وتهزُّ كيانك وتتعب قلبك وتُسهر ليلك
ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى *** ذرعاً وعندالله منها المخرَجُ ضاقت فلما
استحكمت حلقاتها *** فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ
لا تـــحــــزن
لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ، والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر
لا تـــحــــزن
على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ، وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ، قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
لا تـــحــــزن
من كتابة أهل الباطل والعلمانية في الصحف والمجلات والجرائد فذاك غثاء كغثاء السيل ولكن قل " موتوا بغيظكم "
لا تـــحــــزن
من نقد أهل الباطل والحساد ، فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك ، ثم إن نقدهم يساوي قيمتك ، ثم إن الناس لا ترفسُ كلباً ميتا
لا تـــحــــزن
وأكثر من الاستغفار ، فإن ربك غفّار " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا
لا تـــحــــزن
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ، والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني
لا تـــحــــزن
ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ولا ثواباً ولا عقاباً ،، وقديماً قيل : من راقب
الناس مات همَّا
لا تـــحــــزن
ما دمت تُحسن إلى الناس ، فإنَّ الإحسان إلى الناس طريق السعادة
لا تـــحــــزن
فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثِلها
لا تـــحــــزن
فإنت من روَّاد التوحيد ، وحملة الله ، وأهل القبلة ، وعندك أصل حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ، فعندك خير وأنت لا تدري
لا تـــحــــزن
فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاء فشكر كان خيراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له
لا تـــحــــزن
فإن هناك أسباباً تُسهِّل المصائب على المُصاب من ذلك :
من ذلك
: 1- إنتظار الأجر والمثوبة من عند الله " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
2- رؤية المصابين من حولك
। 3- إن المصيبة أسهل من غيرها ।
4- أنها ليست في دين العبد
5- إن الخيره لله رب العالمين " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم
لا تـــحــــزن
وعندك القرآن والذكر والدعاء والصلاة والصدقة وفعل المعروف والعمل النافع المثمر
لا تـــحــــزن
ولا تستسلم للحزن عن طريق الفراغ والعطاله ولكن صَل وسبِّح وأقرأ وأكتب وأعمل وأستقبل وتأمَّل
لا تـــحــــزن
أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، والليل البهيم كيف ينجلي ، والعاصفة كيف تهدأ ؟ إذاً فشدائدك إلى رخـاء وعيشك إلى صفاء ومستقبلك إلى نعماء ، إن شاء الله
تـــحــــزن
ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل
: يا الله
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل : يــا الله
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل :يــا الله ॥
إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل : يــا الله ॥
إذا اوصدت الأبــواب أمـامــك فـنـادي وقل : يــا الله ॥
ولقد ذكرتك والخطوبُ كوالحُ *** سودً ووجه الدهر أغبرُ وقاتمُ
فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً *** فإذا محيَّا كلُ فجرٍ باسمُ
إليه تَمدُ الأكفُ في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث باسمه تشدوا الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ويستقر اليقين " الله لطيف بعباده "
الله
أحسن الأسماء وأجمل الحروف وأصدق العبارات وأثمن الكلمات " هل تعلم له سميَّا
"الله
فإذا الغنى والبقاء والقوة والنصر والعز والقدرةُ والتمكين
الله
فإذا اللطف والعناية والغوثُ والمدد والودُ والإحسان " وما بكم من نعمة فمن الله
"الله
الجلال والعظمة والهيبة والجبروتمهما رسمنا في جلالك أحرفاً *** قدسيةً تشدو بها الأرواحُ
فلأنت أعظمُ والمعاني كُلها *** يـا ربُّ عند جلالكم تنداحُ
اللهم فأجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سروراً وعند الخوف أمناً ॥ اللهم آمين
يـــــــــــارب
الق على العيون الساهرة نعاساً أمنةً منك وعلى النفوس المضطربة سكينة وأثبها فتحاً قريبا
يـــــــــــارب
إهدى حيارى البصائر إلى نورك ، وضُلاَّل المناهج إلى صراطك والزائغين عن السبيل إلى هداك ، اللهم أذهب عنّا الحزن ، وأزل عنّا الهم وأطرد من نفوسنا القلق نعوذ بك من الخوف إلا منك ، ومن الركون إلا إليك والتوكل إلا عليك والسؤال إلا منك ولأستعانة إلا بك أنت ولينا نعم المولى ونعم النصير
للشيخ /
عبدالله الدوسري امام وخطيب جامع السناني بحي الرائد بالرياض ،،،
فلاش لا تحزن
لاتحزن إذا ماجاء سهم الليالي

motivational stories(2

motivational stories(2
سلسلة القصص المحفزه(المؤثره) قصص ذات مغزى خلقي
(2)
قصة قصيرة ولكن مؤثرة جدا ........عربي انكليزي
كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج
My mom only had one eye।
I hated her... she was such an embarrassment
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة।
She cooked for students & teachers to support the family।
ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي।
There was this one day during elementary school where my mom came to say hello to me।
أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!
I was so embarrassed। How could she do this to me?!
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره।
I ignored her, threw her a hateful look and ran out।
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك بعين واحده ... أووووه
The next day at school one of my classmates said, "EEEE, your mom only has one eye!"
في اليوم التالي واجهتها : لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!
So I confronted her that day and said, " If you're only gonna make me a laughing stock, why don't you just die?!!!"
ولكنها لم تجب!!!
My mom did not respond!!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً।
I didn't even stop to think for a second about what I had said, because I was full of anger।
ولم أبالي لمشاعرها ...
I was oblivious to her feelings…
وأردت مغادرة المكان॥
I wanted out of that house॥
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة।
So I studied real hard, got a chance to go to Singapore to study।
وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.
Then, I got married. I bought a house of my own. I had kids of my own. I was happy with my life
وفي يوم من الأيام
॥أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!
Then one day, my mother came to visit me। She hadn't seen me in years and she didn't even meet her grandchildren!।
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون..
। When she stood by the door, my children laughed at her।
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟॥
اخرجي حالاً!!!
I screamed at her, "How dare you come to my house and scare my children!" GET OUT OF HERE! NOW!!!"
أجابت بهدوء: (آسفة ॥
أخطأتٌ العنوان على ما يبدو)॥
واختفت....
And to this, my mother quietly answered, "Oh, I'm so sorry। I may have gotten the wrong address," and she disappeared out of sight।
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي।
One day, a letter regarding a school reunion came to my house।
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل..
। So I lied to my wife that I was going on a business trip…
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!।
After the reunion, I went to the old shack just out of curiosity!!!।
أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت।
My neighbors said that she died।
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
I did not shed a single tear!!।
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ...
। They handed me a letter that she had wanted me to have…
ابني الحبيب॥
لطالما فكرت بك॥
"My dearest son, I think of you all the time॥
آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك।
I'm sorry that I came to Singapore and scared your children।
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع।
I was so glad when I heard you were coming for the reunion।
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك।
But I may not be able to even get out of bed to see you।
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك।
I'm sorry that I was a constant embarrassment to you when you were growing up।
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك।
You see........when you were very little, you got into an accident, and lost your eye।
وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...
As a mother, I couldn't stand watching you having to grow up with one eye।
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
So… I gave you mine…॥
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني।
I was so proud of my son who was seeing a whole new world for me, in my place, with that eye।
.....مع حبي.....
…With my love to you…
.....أمــــــــــــك....
. …Your mother…

motivational stories(1

motivational stories(1

سلسلة القصص المحفزه(المؤثره) قصص ذات مغزى خلقي
قصة رآئعة باللغة الانجليزية ومترجمة الى العربي
There was a boy who was always losing his temper। His father gave him a bag full of nails and said to him, “My son, I want you to hammer a nail into our garden fence every time you need to direct your anger against something and you lose your temper .” So the son started to follow his father’s advice. On the first day he hammered in 37 nails, but getting the nails into the fence was not easy, so he started trying to control himself when he got angry. As the days went by, he was hammering in less nails, and within weeks he was able to control himself and was able to refrain from getting angry and from hammering nails. He came to his father and told him what he had achieved. His father was happy with his efforts and said to him: “But now, my son, you have to take out a nail for every day that you do not get angry.” The son started to take out the nails for each day that he did not get angry, until there were no nails left in the fence. He came to his father and told him what he had achieved. His father took him to the fence and said, “My son, you have done well, but look at these holes in the fence. This fence will never be the same again.” Then he added: “When you say things in a state of anger, they leave marks like these holes on the hearts of others. You can stab a person and withdraw the knife but it doesn’t matter how many times you say ‘I’m sorry,’ because the wound will remain.
والان مع القصة ولكن بالعربية لغة القرآن
كان هناك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له : يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك . وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده .... فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً . فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب ، وبعدها وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل ، وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه ، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير ، فجاء والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه . وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج . فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً ، وأضاف : عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين . تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك .